Wednesday, October 09, 2013,03:11
المُكاتبات - التاسعة عشرة
كلقاءِ الرومىِّ بشمسِ تبريز، كلقاءِ الحلاجِ بأبى العاصِ عمروِ بنِ أحمد، كلقاءِ جلجامشَ بأنكيدو، وكلقاءِ الصوديوم بالماء، كان لقاؤُنا.
حلّ الصوديومُ الذى فيكِ محلّ الهيدروجين الذى فىّ، فانبعثتْ طاقةٌ أحرقتْ غازَ القلبِ المتصاعد. كان انفجارٌ، وكان لهبٌ أزرق.

وأنتِ مصدرُ الفرقعات؛ روحى أخملُ من أن تكون وثّابةً بما يليقُ بصوتٍ هادر، وعيناكِ الواسعتانِ فى شقاوةٍ ... لهب.
 
Posted by Muhammad | Permalink |


11 Comments:


Post a Comment

~ back home