Sunday, September 22, 2013,00:54
فى العَروض
لنكتبْ – إذًا – فى الشامةِ (والشامةُ حسنةٌ) ديوانى شعرٍ منثور. سنعتمد بالكامل على موسيقاها الداخلية؛ هى أهدأ من أن تتسعَ لبحورِ الخليل بن أحمد، وإن ضجّتْ فى القُبَلِ بالحركاتِ والسكناتِ والأسبابِ والأوتادِ والزِحافاتِ والعلل. فى القُبَل، تشتعلُ الموسيقى، فنتطاول، ونتكامل، ونتراجز، ونتهازج، ونترامل، ونتمادد، ونتوافر، ونتسارع، ونتضارع، ونتقارب، ونتدارك، وننبسط، وننسرح، ونخف، ونقتضب، ونجتث. وفى الشوقِ الزائد (وشوقُنا زائدٌ أبدا)، نطفرُ من التام إلى المجزوء إلى المشطور إلى المنهوك إلى المُدوّر إلى المرسَل إلى المُخلّع. ما رأيكِ لو نبدأ فورا بتقطيعِ الأبيات/الشفتين؟
 
Posted by Muhammad | Permalink |


6 Comments:


Post a Comment

~ back home