صالح الفوزان
 |
 |
|
Thursday, May 30, 2013,16:04
كتب فصلا فيمن أحبها فلم يتزوجها فدخل النار، فإن تزوجها دخلا النار معا. قلتُ – وبالله التوفيقُ – وما أشبهتِ النارُ التى يكون فيها وحده النارَ التى يكونان فيها معا. والفقهاءُ وإن اختلفوا فى المسألةِ فالراجحُ من أقوالهم – بدليله – تفضيلُ النار التى يكونان فيها معا على النار التى يكون فيها وحده؛ ذلك أن نارَ وحدتِهِ معلومةُ التحقق، وقد سرَتْ تجربتُها فى الأولين والآخرين، أما نارُهما معا فشرطُها اجتماعُهما فى الزواج، وهو ما لم يتسنّ لمحبٍّ من محبوبه؛ إذ عهد الخلق منذ آدم افتراق المحبين دون اجتماعهم، فيكون التوقفُ حتى حصولِ الحالةِ مناطِ الحكم، ثم البتّ فيها برأى يراعى اندلاعَ النار من عدمه، وطبيعتَها، ومقارنتَها بالنار التى يكون فيها وحده.. إلى آخر جوانبِ المسألة. ولمّا كان حدوثُ ناره وحده يقينا، وحدوثُ نارهما معا شكّا لا دليلَ له، قالوا بتفضيل الثانيةِ على الأولى؛ إذ لا يزيلُ الشكُّ اليقين.
قال بذلك من مشايخنا أصحابُ مذهبِ النـزقِ فى المحبة، ورافضةُ التعقّل، وأهلُ الباطن؛ والحملةُ فى كتبهم على العقلِ والتعقّلِ بادية؛ فتأمّل!
| Permalink |
-
At Saturday, June 01, 2013,
Muhammadابراهيم
معلش يا ابو خليل. ولادنا ولازم نستحملهم لما ينشكحوا :D
الغيطانى بقى مولانا؟ يعنى مش حاسس انه سمج شويتين ولا حاجة خالص كده؟ بس ما دام قامة ادبية عظيمة زيك (متعشهاش اوى انا ببكش عليك مش اكتر) شايفاه مولانا، يبقى لازم احط الغيطانى فى الاعتبار لعلى أقف على مواطن هذا الإعجاب
وانت بقى بصفتك راجل مجرب لقيت ان ناره لوحده أرحم؟! اسمعى يا حكومة :P
أحبك فى الله يا رجل
وإنك لمتمكن :) -
At Saturday, June 01, 2013,
إبـراهيم ... تصدق بإيه؟ وأنا بكتب "مولانا" كده على الغيطاني، قلت واااسعة شوية عليه .. بس هوا مولانا باعتبار الجملة دي .. ويمكن عدد من الاعتبارات الأدبية لا أكثر :)
...
بخصوص النار والجنَّة .. أحب أقول لك ربنا يوعدك ياااا حبيبي
فنار القرب نار ونار البعد نار وجنة القرب جنَّة وجنة البعد جنَّة :)
والحكومة سامعة وشايفة ما تقلقش
:)
أنا عارف النصيحة دي، جاتني من طريق تاني. :D