At Monday, April 22, 2013, Muhammad
لو كان الإيمان فى شقه الأكبر ليس سوى وثبة كما يقترح كيركجورد (وهذا يحتاج إلى نظر)، فيمكنك أن تقولى إننى اخترت القيام بهذه الوثبة. اخترت الإيمان بوجود علاقة أبوة/بنوة .. اخترت الإيمان بوجود الإجابة والمعنى .. اخترت الإيمان بإمكان الرؤية، ومهما استتر الكون واستغلق، فسأظل فى استنطاقه. ربما مشكلة فاوست الذى فى القصيدة ليست سوى البحث عن الإجابة فى غير الطريق الصحيح. اخترت الإيمان - أيضا - بوجود طريق صحيح
أما الشعور الذى يتملكنى إزاء العالم فليس الفراغ والخواء، بل الأسى، والأسى - كما يتبدى لى - هو الوجه الآخر للـ "غبطة" التى تُحدثها "الرؤية" .. هذا التماهى بين شعورى إزاء العالم وشعورى إزاء الرؤية الإيمانية مما يعزز - لدىّ - مقولة الإيمان
دائما ما أقع معكِ فى فخ قصور العبارة!
At Tuesday, April 23, 2013, نهى جمال
" صحراء العقل المُلتهبة "
كما وصفها كازنتزاكس وكما أضاف : " في داخلي تصطخب كل قوى الكون "
نثر الأمومة ثم ندب الذات ثم شعر التساؤل ومحاولة التواصل مع الحياة كونها الكون أو الكون كونه الحياة ، كل ذلك وصولًا لم لا نراه ومرحلة الفهم تجعلني أتشكك اننا سنصل
ليس لشيئٍ إلا أنها حكمته .. ساعات بحس إن لحظة الوصول هي لحظة الموت
عمومًا اللهم ينير لك اللحظة الفاصلة
جميل بالمناسبة :)
نحنُ والكونُ ملقى بنا في فراغِ ما
من قال أنك ابن الكون!؟
"وجدت التجارب قد أتخمتني بالعجز"
ربما لا نسأل لنعرف.. -فقط- بل لسد فراغِ اللاجدوى، وضيق العبارة والرؤية معا.
الحياة -كلها ربما- محض محاولاتٍ بائسةٍ لتفادي الملل.. ولسكبِ الوقتِ ماءً على نارِ انتظار مروره خفيفا على القلب!
ربما.. فقط ربما!