صالح الفوزان
 |
 |
|
Thursday, August 01, 2013,00:26
انقلاب
هتفْتَ يومًا ضدّ حكمِ العسكر، ثم راودوكَ عن نفسِكَ فأدرتَ لهم الظهرَ وأحنيتَ الهامة؛ ليضاجعوكَ – كعاهرةٍ – من دبُر؟ جاءتْ رياحُهم بما اشتهَتْ سفائنُكَ الرخيصةُ فصفّقْتَ وهلّلْتَ وخدعْتَ ذاتَكَ والآخرينَ وشرعْتَ فى التبريرِ لهم ولداخليّتِهم ولحلفائِهم الذين ما اسطاعوا المجىءَ إلا على ظهورٍ مدرعة؟ أعرفُ أنه ما كان بمقدورِكَ أن تفعلَ غيرَ ذلك؛ لأنكَ ما أنت؛ لأنكَ حثالةٌ يا رفيق؛ لأن الدودةَ فى أصلِ الشجرة؛ لأن أفكارَكَ لقيطةٌ وابنةُ زنا؛ لأنكَ قوّادٌ سياسىّ بالأساس، لا تبالى بالمبدأ حين ترتمى عشيقتُكَ على سريرِ السلطة. المهمُ – فقط – أن تصلَ إلى السرير.
هو انقلابٌ يا حثالةَ المناضلين. هو انقلاب!
هو انقلابٌ يا حثالةَ المناضلين. هو انقلاب!
Posted by Muhammad 
| Permalink |
| Permalink |
12 Comments:
-
At Saturday, August 03, 2013,
Muhammadرضوى
انتى كمان ليكى وحشة يا ست الكل
فى الحقيقة لا أقصد إلى إسماع صوتى لمن لا حياة لهم؛ فالقوم صم بكم عمى، فريق منهم مُغرضٌ بالكلية، وفريق ببغائى يلوك ما يتلقاه بلسانه
أكتب كى لا أنفجر من جهة، وليعلم العابرون موقفى بوضوح تام فتكون المفاصلةُ والقطيعةُ من جهة ثانية. لم أؤمن قط أن خلاف الرأى لا يفسد للود قضية؛ أى ود يمكننى حمله تجاه هؤلاء وقد أتوا على كل جسر ممكن للتواصل فقوضوه؟
استهدى بالله يا محمد
لاحياة لمن تنادي!
#جرعة_إحباط_مضاعفة
بس ليك وحشة والله
:)