مفتتح: إن ابتداءَك للقصيدةِ لم يكن أبدا خيارَك(1)
مفتتح آخر: ليس هذا الضجيج الكلام - ليس هذا السكوت انهزام(2)
***
تبدأ القصة بصورة معاصرة ورشيقة. نبضات متسارعة لأصابع تضطرب فوق لوحة المفاتيح .. أصابع تحاول القبض على زمام الرؤيا المراوغة قبل أن تنفلتَ في نهر الزمن المتسارع. فمن يعي الكتابة على الطريقة النيتشوية (كتبتُ كتبي بدمي)، يعي أن لحظاتِ الكشفِ نادرة، وأن الجسدَ لا يحوي كثيرا من المداد الأحمر
تبدأ القصة بصورة معاصرة ورشيقة وتنتهي غيرَ ذلك. كان كلُّ شيء سيسير على ما يُرام .. فقط لو كنتَ غيرَك. لو كنت تستطيع المهادنة، أو تَقبُّلَ كلِّ أحد. لو كنت أكثرَ إيمانا بالإنسان، وأقلَّ إيمانا بإله الإنسان. لكنَّ رحْلَكَ - منذ البدء - قد رسا على شاطيءِ اليقين الدينيّ. آمنتَ بأنك ستعرف الله بالوحي لا بالعقل، وأنك لكي تفهم لابد أن تؤمن(3)
تبدأ القصة بصورة معاصرة ورشيقة، فيحدوك التفاؤلُ وتتورط في المناقشة. لتنتهي - كلّ مرة - من حيث بدأْتَ. وتترسخ فيك الحكمة: لا فائدة من النقاش سوى إدراك عبثية النقاش
وعند هذه النقطة يتحول الكاتب من استخدام ضمير المخاطَب إلى استخدام ضمير المتكلِم، ابتزازا لمشاعر القاريء:
قالوا: متطرف وضيق الأفق .. دموي وكاره للبشر .. دوجماطيقيّ وحنجوريّ ومتخلف
نعم أنا - محمد علي القاطن بدير النحاس حيث الدواء فيه سم قاتل - متطرفٌ وضيقُ الأفق .. دمويّ وكارهٌ للبشر .. دوجماطيقيّ وحنجوريّ .. متخلف ورجعيّ .. برجوازيّ وماركسيّ .. علمانيّ وأصوليّ .. مثاليّ وماديّ .. براجماتيّ وميكافيلليّ وخارجيّ ومعتزليّ. بل أنا أكثر من ذلك. أنا قذرٌ ونتنُ الرائحة .. يعلوني العرقُ صيفا والصدأُ شتاء .. أشعث أغبر مُأدلَج ومُدبلَج. أنا ما تشاء أنا الحقير .. صباغُ أحذية الغزاة وبائعُ الدم والضمير .. للظالمين، أنا الغراب .. يقتات من جثث الفراخ. أنا الدمار، أنا الخراب .. شفةُ البغيّ أعفُّ من قلبي، وأجنحةُ الذباب .. أنقى وأدفأُ من يديّ. كما تشـاءُ، أنا الحقيـر(4)
ثم ماذا؟
أحمد الله أني لم أخسر أحدا ممن سقطوا أمواتا في الحياة لسببٍ شخصيّ بيني وبينه. بل لما اعتقدته حقا، وأحببتُ أن ألقى الله عليه. وأحمد الله أني الآن أكثر ثباتا مهما طالت أحاديثُهم عن نسبيةِ الحق ومُلَّاكِ الحقيقةِ المطلقة واعتقاداتِ الآخر التي تجعل من اعتقاداتي أمرا لا يمكن الجزم بصحته. فأنا آمنت، ففهمت
تقول صاحبة مدونة (الصراحة خنقة): فلتكن الصراحة دون خدوش .. ولتكن حياتي أبيض وأسود
ويسأل عمرُ النبيَّ يوم الحديبية: (ألسنا على الحق وهم على الباطل) .. حتى يقول: (فعلامَ نعطي الدنيّة في ديننا)(5)
***
سؤال: كيف يقوم حوار بين طرفين لا مرجعية مشتركة بينهما؟
أنتظر الإجابة، فالسؤال - جدّ - مُمِضّ.
أنتظر ...
هوامش على دفتر النكسة:
(1) عن قصيدة لصاحبة مدونة (عيون ضيقة).
(2) محمد إبراهيم أبو سنة.
(3) مقولة شهيرة للقديس أوغسطين.
(4) راجع قصيدة المخبر للسيّاب.
(5) صحيح البخاري.
At Saturday, July 14, 2007, السهروردى
انا مش عارف قصدك إيه بكلامك بالضبط ؟
بس عموما لو كنت بتتكلم عن النقاش الدائر عند شيماء زاهر
فأنا كان لي رأى فى الذى دار ما بينكم، أظن مش لازم أقوله -إلا لو قولت لى أقوله- عشان ما أشعلش الحوار من جديد
البوست جميل جدا على فكرة وأسلوب كتابتك بيشدنى من زمان يا عمنا
احيانا بأستعمل أسلوبك لما بأحس إنى متهم بمواقف حادة ضدى من قبل ناس مفيش وسيلة ما بينهم للوصول إلى حلول بس بعد فترة حسيت إنها طريقة شبه سخيفة -أعترف إنها عملية- لإنهاء النقاش وقطع الطرق على بعض
نعم نحن على حق وهم على باطل، بس ده فى المطلق الغير نسبى
الحق نسبى والباطل نسبى طالما نحن بشر ناقصين على هذة الأرض
راجع النظرية الفلسفية (المطلق النسبى)
الحق مطلق -هذا صحيح- وتفاصيله نسبية المعرفة والإدراك نظرا لقصور العقل البشرى
طبعا الحوار لا يقوم إذا مكانتش المرجعية مشتركة - على الأقل نظرياً - بين المتحدثين
استدراك
واستمراراً لمسلسل الاستفزاز
مسمي اللي إنته كاتبه، أو اللي حصل، "دفتر نكسة".. ودا تأكيد ضمني باحتكارك الحقيقة وأن مجرد مخالفة حد ليها، أو ما مواجهة "الحقيقة التي تحملها" بحقيقة أخرى، هو نكسة
فإن كان من حقك وصف اللي تحمله بالحق المطلق وفي نفس الوقت وصف موقف المخالف ليك بالنكسة، فمن حقه هوه كمان وصف هراءك دا بالمصيبة
كمان استشهادك بمقولة "مأثورة" لصاحبة مدونة "الصراحة خنقة" هي في الأصل جملة تعبر عنها بشكل ذاتي، ناهيك إن مالهاش معنى أصلاً
وما يتفهمش سياقها هنا غير تمحيكة سخيفة
حماقة، وإصرار على الدوران في دائرة مغلقة وعبثية، وكلام فاضي نضيع فيه وقت فراغنا أو نتعالم به على الآخرين
فكك بقى ياعم
At Monday, July 16, 2007, Muhammad
قبل الرد، أود الإشارة إلى 3 نقاط
أولا: ما تعرضت له في النص ليس من باب طرح قضايا للنقاش، بل هو من باب عرض القناعات .. هذه هي قناعاتي، فمن شاء فليأخذ بها و من شاء غير ذلك فله ما أراد
و سأقتبس – في هذا السياق - بعض كلمات السهروردي التي جاءت في أحد تعليقاته. يقول السهروردي: مدونات المناضلين من أجل حرية السؤال موجودة ومفتوحة أربعة وعشرين ساعة. انتهى كلامه. و أنا لستُ منهم
ثانيا: كنتُ قد ألغيت التعليقات منذ فترة، و عدت إليها هذه المرة أملا في الحصول على إجابة مرضية للسؤال الذي أنهيت به كلامي. فأشكر – بصدق – من أفادني أو يعتزم أن يفيدني بالإجابة
ثالثا: لا أدري ما سبب هذا التصور بأن النص جاء ردا مباشرا على النقاش الذي دار في مدونة "دردشة". حتما لم يكن النقاش الأول الذي أتورط فيه من هذه النوعية، و ربما أيضا لن يكون الأخير. لذا فقد ملتُ إلى النبرة التخمينية عند السهروردي أكثر مما ملتُ إلى القطع و الجزم عند "أحد الآخرين" خصوصا و أن النص يفتقد إلى دليل قطعي يؤكد وجهة النظر هذه
======================
أحد الآخرين
حسب فهمي لكلامك، لاحظت اتجاهين. اتجاه تصادمي يقوم أساسا على الهجوم الشخصي. و اتجاه نقدي لا يخلو من بعض الموضوعية. و رغم أن كلا الاتجاهين يصب في نفس الخانة، فسأقتصر في الرد على الأجزاء التي تخلو من الهجوم الشخصي لانعدام الطائل من ورائها
لما حضرتك مدرك إن مفيش أرض مشتركة ولا قواعد متفق عليها ولا مصطلحات محددة قعدت ترص كلام كتير ما يتفهمش منه - بما أنك مدرك افتقاد الحوار للأرض المشتركة - غير إنه مجرد محاولة استعراض عضالات علمي
أو كان عندك وقت فراغ
كيف تدرك افتقاد الحوار للأرض المشتركة قبل البدء فيه؟
بعض النقاشات يكون الغرض منها جس نبض الطرف الآخر، لمعرفة مرجعياته و قناعاته و .. و .. و هذه النقاشات مفيدة جدا في تحديد المواقف و طبيعة الأرض التي يقف عليها كل طرف حتى و إن لم يتوصلا – في النهاية – إلى نهاية قطعية باقتناع أحدهما بموقف الآخر، أو على الأقل التلاقي عند المناطق المشتركة
يعني جملتك "بما انك مدرك افتقاد الحوار للأرض المشتركة" في غير محلها لأنها تقوم اساسا على موقف مسبق .. انت تعلم ان الحوار يفتقد الارضية المشتركة بعد الخوض فيه، لا قبل الخوض فيه
مسمي اللي إنته كاتبه، أو اللي حصل، "دفتر نكسة".. ودا تأكيد ضمني باحتكارك الحقيقة وأن مجرد مخالفة حد ليها، أو ما مواجهة "الحقيقة التي تحملها" بحقيقة أخرى، هو نكسة
فإن كان من حقك وصف اللي تحمله بالحق المطلق وفي نفس الوقت وصف موقف المخالف ليك بالنكسة، فمن حقه هوه كمان وصف هراءك دا بالمصيبة
على أي أساس يعتقد الإنسان ما يعتقده؟
يعتقد الإنسان ما يعتقده – أيا كان ما يعتقده – اعتقادا منه أنه الصواب. حين يقول الإنسان بتقديم النقل على العقل، فإنه يعتقد أنه على صواب. و حين يقول بتقديم العقل على النقل، فإنه يعتقد أنه على صواب. و أيا كانت المرجعية التي ينبني عليها فكره، فهو – حتما – يعتقد أنها الصواب .. طبعا إذا أسقطنا سوء الطوية من حساباتنا. المسيحية ترى أنها على صواب، و نيتشه الذي يهاجم المسيحية يرى أنه على صواب و ان الموقف المسيحي موقف خاطيء. المؤمن بوجود إله يرى أنه على صواب، و سارتر – في الحاده – يرى انه على صواب و يصف من يلجأ الى الدين حلا لأزمة العبث بأنه وغد
انت – إذا – تقول بأن كل البشر يدّعون احتكار الحقيقة. لأن كل كائن بشري يعتقد أن موقفه هو الصحيح، و ما عداه مواقف تتراوح بين الاقل صحة، و الخاطئة، و الاكثر خطأً إلخ
انت نفسك حين تهاجمني على هذا الموقف، تمارس عين ما فعلتُه أنا. تراني مخطئا و تراك مصيبا. انت – إذا – تدعي احتكار الحقيقة، خصوصا و قد وصفت كتابتي بالحماقة و العبثية و التعالم و الكلام الفاضي و التماحيك و الثرثرة - انت تصفني بكل هذه النعوت لاتخاذي موقفا يخالف موقفك .. أخبرني الآن ما الفارق بيننا؟
انت فعلت تماما كمن يحاول ان ينكر المطلق فيثبته
و عموما أرى أن ادعاء تقبل الفكر الآخر تقبلا تاما هو إما كذب، و إما وهم على افضل الاعتبارات. و إلا فإن كنت تراني راديكاليا، فعليك أن تتقبل فكري الراديكالي بطريقة غير راديكالية. أو تعتنقه من باب التقبل التام
كمان استشهادك بمقولة "مأثورة" لصاحبة مدونة "الصراحة خنقة" هي في الأصل جملة تعبر عنها بشكل ذاتي، ناهيك إن مالهاش معنى أصلاً
وما يتفهمش سياقها هنا غير تمحيكة سخيفة
إذا كانت الجملة على حد تعبيرك "ملهاش معنى اصلا"، كيف عرفت انها تعبر عن صاحبة المدونة بشكل ذاتي؟
لابد انها تحمل معنى ما جعلك تستنتج هذا الاستنتاج
انت ترى ان لا علاقة لها بالسياق و تستنتج من ذلك انها تمحيكة
نشوف
انت تراني "احتكر الحقيقة المطلقة" و التي لا اتصورها – و اغلب الظن انك تتفق معي على ذلك – إلا بيضاء. الحقيقة المطلقة بيضاء. و تقول اني ارى الرأي المخالف مجرد نكسة. و النكسة سنتفق ايضا انها سوداء
انت – إذا – تستنبط من كلامي ان حياتي تدور بين الحقيقة المطلقة (التي احتكرها)، و النكسة التي يمثلها الآخر. حياتي إذًا تتوزع بين ما أراه أبيض و ما أراه أسود، و هذا نفس المعنى الذي تقوم عليه جملة شيماء – الصراحة خنقة
الا ترى في كلامك تناقضا؟
شيء آخر ما دمت تجزم ان هذا البوست كان ردا على نقاش دردشة
تقول شيماء زاهر في احد ردودها: المواضيع ما ينتفعش نشوفها أبيض أو أسود
و هو نفس المعنى الذي تلح عليه حين تقول: هو إحنا ليه دايما بنفكر في صورة أبيض أو أسود، ليه ما ينفعش يكون حد معتدل في لبسه دون مغالاة في أي الاتجاهين؟
دلوقتي قدامنا موقفين: موقف شيماء زاهر الرافض لرؤية الاشياء إما بيضاء و إما سوداء، و موقف شيماء (الصراحة خنقة) التي تعلن انحيازها الى الابيض و الاسود – تماما كما فعل نظيم شعراوي في شاهد مشفش حاجة .. يابيض ياسود .. اللون الرمادي محبوش – هكذا قال
و انا – إذ أقتبس جملة شيماء الصراحة خنقة – أعلن انحيازي إلى هذا الموقف في مقابل موقف شيماء زاهر
أما عن باقي ما أوردته في تعليقاتك و الذي يقوم أساسا على التجريح، فأسأل الله لكلينا حسن الخاتمة. قل آمين
At Monday, July 16, 2007, Muhammad
السهروردي
أهلا بك
انا مش عارف قصدك إيه بكلامك بالضبط ؟
بس عموما لو كنت بتتكلم عن النقاش الدائر عند شيماء زاهر
أحببت في كلماتك هذه النبرة التي تقوم على التخمين أكثر مما تقوم على اليقين – لانعدام ما يؤكد مثل هذا اليقين في النص
بس حاجة فـ سرك: البوست مش رد فعل مباشر للنقاش الدائر في دردشة، الموضوع في بالي من زمان
فأنا كان لي رأى فى الذى دار ما بينكم، أظن مش لازم أقوله -إلا لو قولت لى أقوله- عشان ما أشعلش الحوار من جديد
لا يا سيدي و لا يهمك، قوله و انا مش هعلق عليه – برده عشان مشعلش نقاش توقفت عن الاستمرار فيه، و عشان ده برده هيبقى من باب عرض قناعاتك .. باختصار مش هنحتاج نقاش، لكن خللينا نسمع رأيك علّنا نستفيد
البوست جميل جدا على فكرة وأسلوب كتابتك بيشدنى من زمان يا عمنا
سقاك الله من خمر الجنة:)
احيانا بأستعمل أسلوبك لما بأحس إنى متهم بمواقف حادة ضدى من قبل ناس مفيش وسيلة ما بينهم للوصول إلى حلول بس بعد فترة حسيت إنها طريقة شبه سخيفة -أعترف إنها عملية- لإنهاء النقاش وقطع الطرق على بعض
ارجو توضيح هذه النقطة، فلم افهم ماذا تقصد بـ "احيانا استعمل اسلوبك" .. لم افهم تحديدا ما قصدك بأسلوبي في هذا السياق
نعم نحن على حق وهم على باطل، بس ده فى المطلق الغير نسبى
الحق نسبى والباطل نسبى طالما نحن بشر ناقصين على هذة الأرض
راجع النظرية الفلسفية (المطلق النسبى)
الحق مطلق -هذا صحيح- وتفاصيله نسبية المعرفة والإدراك نظرا لقصور العقل البشرى
إذاً الحق مطلق لكن طريقة تعاطينا له أو إدراكنا له هي اللي نسبية، لدخول الناحية الذاتية في الموضوع. كلام جميل. لكن عمر آمن بإله. و آمن بأن هذا الإله يسيطر على المُجمل و التفاصيل, و على ما نصفه بأنه مطلق و ما نصفه بأنه نسبي. علم هذا الإله – إذاً – هو علم مطلق. و أنت إذ تلتزم بما تؤمن أنه وحي هذا الإله، تؤمن بأنك باتباعه إنما تتبع الحقيقة المطلقة. و هذا أيضا يحل اشكالية قصور العقل البشري التي اشرتَ إليها. فاتباعك لما تؤمن انه لا يجوز عليه القصور هو خلاص من القصور البشري .. المسألة – إذاً – مسألة إيمان قبل كل شيء
عمر يقول: ألسنا على الحق و هم على الباطل. يشير فقط إلى ما يؤمن به و ما يعتقده حقا. و أغلب الظن أن "احد الاخرين" سيقول ان عمر يحتكر الحقيقة
إذا كان الاخر لا يؤمن بما اؤمن به، فأنا أؤمن بما أؤمن به. و هذا ما يعنيني في الامر. اعني لماذا اضع نفسي في احذية الاخرين لأرى ما أراه مطلقا بعيني نسبيا بأعينهم؟
حين أختلف معك – مثلا – في مسألة من قبيل "أنتم أعلم بشئون دنياكم"، لن تراني ألتزم بالأبيض و الأسود لأن الامر سيخضع للقصور البشري الذي تشير اليه. لكن حين نملك إزاء مسألة ما أمرا إلهيا، فلن يكون أمامي إلا الابيض و الاسود. الوحي الإلهي الذي يحوي الحق المطلق في مقابل القصور البشري
تماما كما حدث في حفر الخندق .. يسأل سلمان هل هي الحرب و الخدعة أم أنه أمر من الله. فلما علم انّ وحيا من الله لم يأتِ في هذه المسألة، أشار بحفر الخندق
هذا ما أعنيه حين أتحدث عن الحق
ثم أشكرك جدا جدا على اجابة السؤال
لكن خلليني اسألك سؤال كمان: اذا وصلنا لمرحلة لابد فيها من حسم خلاف ما، و لم تتوافر مرجعيات مشتركة بين اطراف النزاع، كيف يكون الحل؟
دم سالما بإذن الله
بالمناسبة: قرأتُ - مؤخرا - موضوع لصديقك زنجي (مش زنجي صاحبك برده؟) عنوانه خواطر حول المسألة البلوجاوية .. استمتعتُ جدا به و أظنه ذا صلة بما نحن بصدده
أبلغه تحياتي .. و سلام عليكم قبل ما "أحد الاخرين" يقول اني بتمحك فيك انت و زنجي
:)
At Wednesday, July 18, 2007, السهروردى
يا صباح الورد المفتح على العقول المفتحة
:)
أولا : أستئذنك فى مراجعة الحوار بينك وبين شيماء زاهر لاحقا قبل الرد عليك فى النقاط اللى أخدتها عليه وده حيأخد منى وقت لأنى عندى ظروف كتيرة حأبقى أبعتها لك على إيميلك لو لسه حاطه وبالمرة عايز أعرف فى ردك رأيك -لما أبعتلك رأيى- فى باقى النقاش الدائر بينى أنا وزنجى وشيماء ودكتور النجار
ثانيا وده المهم فى الليلة :
شوف يا حاج انا راجل على قد حالى برضه وردى ممكن مايكونش من مستوى اللى انت رديت بيه عليا بس حأحاول أفسى على قدى وعلى هذا فأنا مش حأرد على عليك بالضبط ولكن حسترسل فى الكلام يمكن تفهمنى بعيد عن المواجهات الحوارية
أنا مؤمن فى أن الله هو المطلق وأن هو مالك الحقيقة المطلقة
ولكن معرفتى -أنا البشرى الناقص- لهذا المطلق لازالت ناقصة بطبيعة الحال -ورغم إننا فى كل يوم نكتشف حكمة الله فى خلقه، لازالنا قاصرين فى معرفة مدى هذا المطلق فى كل يوم- ومثال على هذا:
أنا أقول أن الله هو العدل، ورغم أن مفهومى عن العدل والعدالة محدود ببشريتى، لكنى مؤمن بأن العدل هى قيمة أكثر إطلاقاً وعظمة من مفهومى أنا المحدود وهذا ما يمثل جزء عظيم من إيمانى بالله
وبذلك يصبح من يتحدث عن براهين علمية على وجود الله (وكأنه يتحدث عن تمدد المعادن) يتحدث عن شيء ليس هو الله، فأدلة وجود الله تظل إشارات "قوية ولها أسس" وسبل وليست أدلة محكمة، على الأقل ليكون الإيمان فعل حر وليس مجرد حقيقة علمية أخرى
وعلى هذا
فأنا أقول أن "بعض الشك" هو جزء من الإيمان والتوحيد لأن الإنسان لن ينتهى من شكه فى هذا المطلق طالما ظل ناقصا
وسأجيب فى النهاية عن سؤالك:
اعني لماذا اضع نفسي في احذية الاخرين لأرى ما أراه مطلقا بعيني نسبيا بأعينهم؟
سأجيب بما قال ابن الجهم للمكي : "أنا لا أكاد أوقن" ، فرد عليه المكي : "و أنا لا أكاد أشك "
من الحيوان للجاحظ فى باب الشك
أرجو أن رسالتى تكون وصلت حضرتك كاملة
لكن حين نملك إزاء مسألة ما أمرا إلهيا، فلن يكون أمامي إلا الابيض و الاسود. الوحي الإلهي الذي يحوي الحق المطلق في مقابل القصور البشري
حأرد على الجزء ده فى مرة جاية بإذن الله لأنه حيأخد وقت طويل جدا جدا
حأرد على سؤالك الأخير بسؤال تانى: فى أى حالة بتتكلم عن حسم لنقاش ليس له مرجعيات مشتركة ما بينى وبينك كده أنا وأنت ورؤوسنا متساوية
ولا بتتكلم عن حوار واحد له سلطة شعبية غالبة فى مقابل الأقليات الفكرية الأخرى؟
دمت يا زول
:)
At Thursday, July 19, 2007, Muhammad
السهروردي
صباحك سكر
أولا خلليني اعتذرلك عن تريقة احمد اللي في التعليق بتاعه .. حقك عليا يابن والدي
ثانيا مستني ايميلك و ربنا يعينك في الظروف اللي عندك .. خد وقتك يا ريس
==================
اظننا متفقين في الخطوط العريضة .. لكن خللينا نشوف التفاصيل
أولا بتحفظ على جملتك "أنا مؤمن فى أن الله هو المطلق" لأني أُثبت فقط ما أثبته الله لذاته، و أنفي عنه ما نفاه عن ذاته .. بتكلم عن لفظ جملة (الله هو المطلق) .. الجملة أقرب إلى مجال الفلسفة منها إلى الدين، فلا أملك نصا صحيحا يصف اللهُ فيه ذاتَه أو يصفه فيه نبيُّه بأنه المطلق .. لو عندك معلومة زيادة في المسألة دي يا ريت تنورني
ولكن معرفتى -أنا البشرى الناقص- لهذا المطلق لازالت ناقصة بطبيعة الحال -ورغم إننا فى كل يوم نكتشف حكمة الله فى خلقه، لازالنا قاصرين فى معرفة مدى هذا المطلق فى كل يوم- ومثال على هذا:
أنا أقول أن الله هو العدل، ورغم أن مفهومى عن العدل والعدالة محدود ببشريتى، لكنى مؤمن بأن العدل هى قيمة أكثر إطلاقاً وعظمة من مفهومى أنا المحدود وهذا ما يمثل جزء عظيم من إيمانى بالله
متفقين
وبذلك يصبح من يتحدث عن براهين علمية على وجود الله (وكأنه يتحدث عن تمدد المعادن) يتحدث عن شيء ليس هو الله، فأدلة وجود الله تظل إشارات "قوية ولها أسس" وسبل وليست أدلة محكمة، على الأقل ليكون الإيمان فعل حر وليس مجرد حقيقة علمية أخرى
هقولك ما أظنه في المسألة دي و الله اعلم ان كنت مصيب او مخطيء ... ربما السبب في هذا الاتجاه هو طبيعة عصرنا نفسه .. عصر يؤله العلم و يرى أن لا سبيل إلى المعرفة "اليقينية" سوى طرق العلم التجريبي و المختبر إلخ .. يعني لما الغرب مثلا يشكك في الاسلام كدين، يأتي الباحث المسلم و يراعي انه بيرد على عقول غربية طبيعتها كذا كذا، فيحاول يثبت صحة الدين بالطريقة اللي ممكن يستوعبها العقل الغربي .. و طبعا في هذا السياق هيبقى الكلام عن الايمان كسبيل للوصول للمعرفة "اليقينية" كلام خارج نطاق الخدمة
و لا أدري هل ستتفق معي على ان الايمان يعطي معرفة أكثر "يقينية" من العلم بأساليبه و الا لا؟ و ده هيقودنا لاستنتاجك اللي ترتب على المقدمة اللي متفقين على معظمها
إذ أنت تقول
وعلى هذا
فأنا أقول أن "بعض الشك" هو جزء من الإيمان والتوحيد لأن الإنسان لن ينتهى من شكه فى هذا المطلق طالما ظل ناقصا
و الصراحة لم أفهم كيف قفزت من هذه المقدمة الى هذه النتيجة
في المقدمة تتحدث عن القصور و المحدودية المرتبطين بالبشر في التعرف على ما تصفه بالمطلق، لكنك تقودنا - في النتيجة - الى الشك ... و الذي لم افهمه هو كيف تقودنا من عدم القدرة على التعرف على طبيعة شيء (دعنا نتكلم على مستوى الاشياء الان) الى الشك في وجود الشيء .. ألا ترى أن الامرين جد مختلفان؟ أنا لا اعرف الكثير عن تركيب "قلم الحبر" لكني لا اشك في وجوده ... رغم ان ادراكنا لقلم الحبر هو ادراك بالحواس .. اما معرفتنا بالله فتقوم اساسا على الايمان الذي - ربما - نتفق على انه اكثر يقينية من الحواس المباشرة
أراك خلطت بين العجز عن الادراك التام و الشك. فهذه المقدمة لا تُسلم لهذه النتيجة، و لا يلزم عن عدم الفهم التام دخول الشك
دعنا نعود إلى النص الديني
يقول الله: أفي الله شك
و ذلك ردا على مقالتَيْ ابن الجهم و المكي، و لو كنتُ مضيفا إلى مقالتيهما لقلتُ: و أنا لا أشك ... يعني احذفلنا الفعل أكادُ
لو راجعنا معنى الشك في معاجم اللغة هنلاقي المرادفات كلها تدور في إطار: التردد و الالتباس و الريبة .. لكن معنى الإيمان يدور في فلك: الرسوخ و التصديق و الاعتقاد
و العقيدة - لغةً - من العقد أي ربط الشيء .. فأنت إذا اعتقدتَ كذا فإنك تعقد عليه القلب و الضمير، و يقال "له عقيدة حسنة": إذا كانت سالمة من الشك
العقيدة و الإيمان - إذاً - يضادان الشك .. و طبقا لأرسطو يستحيل الجمع بين الشيء و نقيضه في نفس الوقت
جاء في إنجيل متى: لماذا شككتَ يا قليل الإيمان
عودة إلى النص الديني فهو المرجع و السبيل إلى المعرفة اليقينية
قال تعالى: و دخل جنته و هو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (35) و ما أظن الساعة قائمة و لئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا (36) قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا
و استدل العلماء بهذه الآية على كفر الشك، و هو من الكفر الأكبر الذي يخرج من الملة
أستطيع فهم منهج الشك الذي يقود إلى اليقين كما عند أبي حامد الغزالي مثلا --- لا أقبله لكني أستطيع فهمه .. لكني أعجز عن فهم كيفية وجود الشك و اليقين جنبا إلى جنب في نفس القلب في نفس الوقت
سؤال: هل تتصور أن النبي شاب إيمانَه مثقالُ ذرة من شك؟
فى أى حالة بتتكلم عن حسم لنقاش ليس له مرجعيات مشتركة ما بينى وبينك كده أنا وأنت ورؤوسنا متساوية
ولا بتتكلم عن حوار واحد له سلطة شعبية غالبة فى مقابل الأقليات الفكرية الأخرى؟
ما دمت شعبت السؤال، يبقى رد على الاتنين يا حلو انت يا حلو:)
دم سالما بإذن الله
سلام
At Thursday, July 19, 2007, السهروردى
يسعد مساك يا سيدنا
:)
أولا: "الله هو المطلق" أى إنه مطلق الصفات الحسنة "الأسماء الحسنى: الرحيم والعليم" وهو خالق الصفات السيئة ولكنه حرمها على ذاته "مثل "الظلم" كما جاء فى الحديث القدسى"
ثانيا : أعترف إنى قفزت فعلا من المقدمات إلى النتائج
عموما أنا لا زلت مشوش بشكل ما فى هذة المسألة وممكن أبقى أحاول أفسر باقى رأيى أكتر فى رسالتى
ردك أفحمنى على فكرة
:)
بالنسبة بقى للسؤال الأخير
لو روؤسنا متساوية (زيك مثلا وزي أى حد تانى وأنتوا الإتنين ليس لكم أى شكل من أشكال السلطة الشرعية على بعض) فالحوار لابس فى حيطة بمعنى إن المرجعيات المشتركة مهمة جدا فى الحوارات والمناقشات
ولكن (مهمة لكن دى)
ممكن الإتفاق على مبادى وخطوط عامة يسار عليها مستمدة من المرجعيات المختلفة زى : تطبيق العدالة و مكافحة السرقة
المشكلة بقى بعد كده إن الحوار مش حيثمر أكده من شوية مبادئ وخطوط عامة
أما بالنسبة لواحد له سلطة شرعية شعبية غالبة فى مقابل أقليات فكرية أخرى فالحوار حياخد شكل أكثر حرية وإطلاقاً لجانب الأقليات وإن كان التطبيق حياخد شكل أكثر صرامة من جانب السلطة الشعبية الشرعية
(أو استبدادية زى ما حتسميه الأقليات الفكرية)
دمت بخير إن شاء الله
:)
At Saturday, July 21, 2007, عين ضيقة
كيف يقوم حوار بين طرفين لا مرجعية مشتركة بينهم؟
هو اكيد مش هيكون حوار بقدر ما هيكون صدام
مفيش أرضية تبدا منها يااستاذى
الحوار لن ينجب الا الخيبة
أنت محمد على القاطن بدير النحاس حيث دماغك فيها كتير كتير لازم نحترمه ونسعى للأخذ منه
مش كفاية عليك كده
لا بجد مش كفاية على انسان انه يكون كده؟
انا شايفة انه آه حتى لو ماتوافقش مع الناس خصوصا ان الغالبية العظمى حاليا بلا توجه ولا فكر ولا مبدأ
فقط أصوات لا تتوقف عن التعالى بلا شىء
كمان كفاية عليك الفهم اللى تم زى ما انت بتقول بالايمان بالله بقه او بفكرة او او اعتقد انه كفاية انك تفهم بدل ما تتخبط وبس
انا جاوبتك اعتقد على سؤالك وقلت لك رايى باقى بقه اشكرك على اللى انت عاملهولى ده
كتير عليا والله
بس عموما
ميرسى كتير
تحياتى بجد
At Saturday, July 21, 2007, 21arestoo
على فكرة يا ريس انا محتاج اقرا الحوار اللي حصل بينك وبين شيماء الاول لكن لو بوجه العموم اعتقد ان الحوار قائم برضو حتى لو مفيش مرجعية مشتركة ودا طيعا بغض النظر عن نتيجة الحوار دا والشواهد على كلامي كتير جدا انا استغربت اصلا من طرحك للسؤال بالاسلوب الاستنكاري دا
اعتقد ان الاستنكار في استفهامك كان نتيجة لمقدمات ماشفتش منها اي حاجة
يا ريت تحط لينك الاخت شيماء حتى تتضح الصورة بالنسبالي ودا طبعا من باب الفضول ليس إلا
على فكرة
الضمير في ضيقهم في جملة - من هيونها رغم
ضيقهم - غلط لان احنا لو اعتبرنا العيون اشياء يبقى الصح - ضيقها - ويجوز انا احنا نعتبر العيون إناث وبالتالي هاتبقى - ضيقهن - ا
تحياتي
At Sunday, July 22, 2007, Muhammad
أسماء
هو اكيد مش هيكون حوار بقدر ما هيكون صدام
مفيش أرضية تبدا منها يااستاذى
الحوار لن ينجب الا الخيبة
ماشي يا سيدي .. الرد وصل
------------
و متشكر جدا على حسن ظنك ده .. بس يا رب اكون فعلا زي ما بتقولي
------------
فقط أصوات لا تتوقف عن التعالى بلا شىء
متفقين في الجزئية دي تماما .. ينصر دينك
------------
على فكرة لو غضيتي النظر عن كونك عين ضيقة اللي واخد من كلامها، هتلاقي الموضوع مش كتير ولا حاجة
يعني وسط الضجيج اللي بتقولي عليه ده .. مش سهل ابدا تلاقي حد بيكتب شعر بجد .. شعر مفيهوش ضجيج. زائد انك من رموز البلد اللي لازم نحتفي بيهم
:)
اشكرك على المرور و الإجابة و الإسهاب في الرد على غير عادتك:)
دام قلمُك
At Sunday, July 22, 2007, Muhammad
أيمن
أولا: يخرب عقلك على الحتة دي
صوتك مروّح غريب
مش زيّ عادته
طيب
إذا خبّط علينا المسا
اللي امبارح واعدْته
أقولّه إيه
ثانيا: يخرب عقلك على نفس الحتة دي برده:)
==============
محاولة ربط النص بنقاش مدونة دردشة من قِبَل "أحد الآخرين" هي محاولة لإثارة مزيد من الضجيج لا أكثر .. فدعنا من ذلك
لكن بما انك طلبت اللينك، فخلليني أحطه يا سيدي
مدونة دردشة .. شيماء زاهر
و ربنا يعلم اني لا بحب الفرقعة و لا التشنيع على حد .. و عشان كده متضايق جدا من الربط الحاصل ده .. و أخشى ما أخشاه أن تظن شيماء إني بشهّر بيها .. ياللا ربنا يسامح من تعمّد توجيه الموضوع لهذه الجهة
==================
انا استغربت اصلا من طرحك للسؤال بالاسلوب الاستنكاري دا
بس انا مطرحتش السؤال بأسلوب استنكاري، و الدليل اني قلت اني مستني اجابة .. السؤال الاستنكاري الغرض منه بيكون الاستنكار مش البحث عن اجابات .. انا بسأل السؤال و عاوزله رد. بس كده
======================
اعتقد ان الحوار قائم برضو حتى لو مفيش مرجعية مشتركة ودا طيعا بغض النظر عن نتيجة الحوار دا والشواهد على كلامي كتير جدا
الجزء ده التبس عليا في الفهم، خصوصا انك مستفضتش فيه. أرجو التوضيح
إذا مكنش فيه أرض مشتركة ننطلق منها و نقيس عليها الصواب من الخطأ ازاي هيبان صواب الأطراف أو خطأها؟ يعني كيف تُحسم المسألة اذا مكنش عندنا معيار مُتفق عليه من جميع الاطراف؟ و لاحظ اننا مش بنتكلم عن عرض قناعات كل طرف أمام الطرف الآخر .. لا ده نقاش، يعني كل طرف بيحاول يستميل الطرف الآخر لجانبه و ده - اتصور - مش هيتم إلا ببيان صحة موقفه او خطأ موقف الطرف الآخر. أيضا ما هذه الشواهد الكثيرة التي تشير إليها؟
و دي برده مش اسئلة استنكارية. دي اسئلة استفسارية
=================
الضمير في ضيقهم في جملة - من هيونها رغم ضيقهم - غلط لان احنا لو اعتبرنا العيون اشياء يبقى الصح - ضيقها - ويجوز انا احنا نعتبر العيون إناث وبالتالي هاتبقى - ضيقهن
لا الجملة اصلا مكتوبة بالعامية:)
حتى عنوان حاجاتك "أرسطو من غير طاليس" مش "أرسطو بدون طاليس" .. بس كده
و برده يخرب عقلك على الحتة اياها و تسلم هامة قلبك اللي انحنت:)
سلام يا ريس
At Tuesday, July 24, 2007, Muhammad
شيماء
النهاردة اسمك ينزل في تدوينة، بكرة ان شاء الله ينزل ع الجنيه .. اللمبي احسن منك؟؟؟
بس بقولك
ابيض و اسود برضه اجدع حل
باينك متطرفة زيي:)
======================
نسيت اقول
للاخ احد الاخرين
و افتكرتي ليه بس يا فوزية؟
بس عموما احد الاخرين مكنش قصده يسفه شعارك و لا حاجة - ده بغض النظر انه لا عرف يسفه و لا يعمل - هو بس كان داخل فيا زي القطر فخد اللي قابله في سكته
متشغليش بالك بالحاجات دي .. شايلينك للتقيلة .. و حقك عليا يا بنت والدي
:)
سلام
At Thursday, July 26, 2007, كائن العزلة الكئيب
أنا حاسس أن الموضوع كبير حوارات و مناقشات و تتابعات لحةارك مع شيماء التى لا أعرفها لكنى لم أشغل نفسى بكل هذا و اعذرنى لم انشغل بقرأة التعليقات الطويلة على الموضوع
كل ما جذبنى هو أسلوبك الرائع و الجو النيتشوى إن صح الاشتقاق لكلامك و حتى مدونتك بدءا بهكذا تكلم فريكيكو
أنا شايف البوست قصة جميلة جدا
ممكن تعتبرنى القرئ المثالى الضد فهو لا يعرف شيئا عن الموضوع و ليس لديه خبرة مسبقة بأى شئ خارج النص ربما لذلك هو الوحيد الذى يبدو كاللأطرش فى الزفة و يستمتع بالنص بمنتهى السذاجة
أمتعتنى كتابتك شكرا
At Tuesday, July 31, 2007, Mony The Angel
ana shgoft al post da alsa3a 5 am 17/7
w ktebt comment bas alnet fesel 3lia :((
fa7tafazt belcomment f text w 3ento 3shan lama arga3 melsafar ab3athoolak
wady al cooment,
"a2ool al awl mabrook 3shan fate7lena al comments :))
awalan al post 3abqary ya Ma7ammad..
ana kaman zay alsahrordy 5ament eno about mawdoo3 shaimaa2..
ana btw makontsh estarakt feh bas mama kanet 7ketly 3ano w kont alqeet nazra 3aleh...
fa bma eny makontsh feeh fa msh ha2dar a3ala2 3aleeh :))
ana ha3alla2 3al post ka2no ay post leek w bma enak 7aremna mn al comments b2alak fatra fana mahasada2 :D
1) i no that u loved this part since the time u've read it :))
2) to7fa awe :))
3) " لا فائدة من النقاش سوى إدراك عبثية النقاش"
a7san haga oltaha :))
4) msh adra a3raf bade2 mneen 4
bas law 4) algoz2 da "أنا ما تشاء أنا الحقير .. صباغُ أحذية الغزاة و بائعُ الدم و الضمير .. للظالمين، أنا الغراب .. يقتات من جثث الفراخ. أنا الدمار، أنا الخراب .. شفةُ البغيّ أعفُّ من قلبي، و أجنحةُ الذباب .. أنقى و أدفأُ من يديّ. كما تشاءُ، أنا الحقير(4
ثم ماذا؟"
yeb2a bgad raaaaaaaaaa2eeeeeeeeeee3
5) yea :))
al egaba: mainfa3sh yeb2a fe 7waar belshakl da ya Ma7ammad :)
about al abiad wel eswed..
me too ma3andeesh rmaady :)
maba7ebsh al omoor alwasat :)
ya ah ya la2 bakrah robbama :))
w allah yebarek feek bas mabrook 7aaf kda mn 3'eer hedeia (A)"
At Thursday, August 02, 2007, Muhammad
منة
و ايه اللي كان مصحيكي لخمسة الفجر يا ابلة؟ يانا يانتي في البيت ده:)
بس بغض النظر، ليكي وحشة أد كده
هي ماما شاركت في النقاش ده و الا كانت متابعاه بس؟ و بعدين هي بتدون برده و الا مقتصرة ع المتابعة و القراية؟ جاوبي بأه:@
انصار كائن العزلة اللي بيتعاملوا مع النص من غير ارتباطاته الخارجية زادوا .. اكرم يا رب
1) مين ميحبش شعر اسماء - عين ضيقة
4) لو قصدك على قصيدة السياب، فهي فعلا بادئة زي ما قلتي
al egaba: mainfa3sh yeb2a fe 7waar belshakl da ya Ma7ammad
يا سيدي ع الناس الواثقة من نفسها و بتدي اجابات حاسمة
بتكرهي ربما؟ طب و احيانا و الى حد ما؟:D
هدية من غير عزومة؟ طول عمرك كريمة يا منة:p
بالمناسبة، أدخل على المدونة العربي يقوللي لازم صاحبتها تدعيك! هنهزر بأه و الا ايه؟ عاوز ادخل يا ابلة. ههريكي ضرب
منورة فعلا و ليكي وحشة فعلا فعلا
سلام من غير فعلا:)
At Friday, August 03, 2007, Mony The Angel
comment ad kda aho 3shan tbattal te2fel alcomments b2a :/
w la2 mama msh modawena hia btd5ol tshoof awladha biktbo bi2oolo eh lol
enta 3arf ehna msA al osra alkareema kolaha modawneen lol
w about al 3zooma
haat hedeia wana a3zemak :P
w about al blog al3araby mafhoosh haga lsa lol
ana kont 3aiza an2el feeh al postaat al3araby bas l2etha 7kaya 2 ha3od alawen tany w azabbat al5at wel7waraat de fakaselt
w nawia isA ba3d 3omr taweel lol
lama yhef fedmaa3'y akteb post 3araby ab2a aktebo hnaaak
w aw3edak sa3etha hatb2a awel almad3oween lol
salam mn 3'eer fe3lan ;))
At Saturday, August 04, 2007, Muhammad
آخر العنقود
الاسرة كلها مدونين و معرفش منهم حد؟ فين الدعاية يا ابلة؟ مستني عناوين مدوناتهم، و مش من مصلحتك تطنشي او تتأخري. انا مفتري جدا على فكرة
أجيب هدية و بعدين تعزميني؟
معلش يمكن سلو بلدكم كده:)
بالنسبة للمدونة، مقدرش استعجلك فـ كتابة حاجة عربي عشان زي ما قلتي الموضوع بيهف .. لكن وقت ما تكتبي، لازم البلوج يكون اتفتح او تسبيه مقفول و تديني نسخة من المفتاح. اتصرفي يا فالحة
سافرتي و برده من غير عزومة .. هي دي كمان هتقوليلي هات هدية؟ منة: انتي داخلة على طمع:)
ربنا يحميكي و صباحك سكر
At Tuesday, August 14, 2007, Diyaa'
لازلت اكتب اسمى على صفحة كراسى ولا يسعنى فعل الاكثر
lol
إيه يا ريس فينك
الاجابة كانت عندي من زمان بس فضلت أكتمها جوايا عشان مش اتفلسف وأنت مش ليك في فلسفتي أصلاً
بس هو الموضوع نسبي
قد يصلح الرمادي في بعض المواقف
وقد لا يصلح سوي الأبيض و الأسود في البعض الأخر
هيا وظروفها وتقدير الأمور بقي
سلام وفكك من الاختفاء ده
At Wednesday, August 15, 2007, Muhammad
اهو الحاج ضياء عجبته الجملة زيي أهه .. مجاملة برده؟
عمي و عم العيال
ازيك ياد
وحشتني مناكفتك
و كاتم الاجابة فـ نفسك ليه يا ضنايا؟ مش خايف تطق من جنابك؟:D
وصلنا رأيك .. شاكرين قدومك الألمعي و تشريفك اللوذعي
مش اختفاء يا ريس .. كنت مسافر أشم هوا .. مهو مش معقول تفضل كابس على نفسي كل ده و مغيرش جو. مش قلتلك تعالى معانا و عملتلي فيها خضرا الشريفة:)
منور يا كبير الدهاشنة
يعني كل اللي هاقدر أقولهولك إن جدالك اللي اتحول لثرثرة عند شيماء زاهر كان مستفز فعلاً
لما حضرتك مدرك إن مفيش أرض مشتركة ولا قواعد متفق عليها ولا مصطلحات محددة قعدت ترص كلام كتير ما يتفهمش منه - بما أنك مدرك افتقاد الحوار للأرض المشتركة - غير إنه مجرد محاولة استعراض عضالات علمي
أو كان عندك وقت فراغ
كلام فاضي ياعم